الأحد، 9 نوفمبر 2008

المشكلة اليوحناوية
بينما نجد أن الأناجيل الثلاث الأولي متي ومرقص ويوحنا يوجد قدر من التشابه في الأطار الخارجي للأحداث التي حدثت فيهم مما حدا بالعالم الألماني جريسباخ لوضع ما يعرف بالمسآلة أو المشكلة الأزائية فقد لاحظ أن الأناجيل الثلاثة الأولي تتشابه في الأطار الخارجي للأحداث ولكنها تختلف في التفاصيل القيقة الخاصة بكل حدث
ولكن العلماء وجدو أن أنجيل يوحنا يختلف تماما عن الأناجيل الثلاثة الأولي فيما يعرف بالمشكلة اليوحناوية لذا سأنقل لكم ماكتبه العالم والاهوتي الكبير (Louis Berkhof )عن هذه المشكلة في كتابه مقدمة العهد الجديد
Introduction to the New Testament by Louis Berkhof page 22-28
أنه بعد ملاحظة التشابه الشديد بين الأناجيل الثلاثة ءالا أنه يظهر الفارق الشديد بين هذه الأناجيل وأنجيل يوحنا فأنه حتي العقول غير المدربة يمكنها ملاحظة هذا الفارق لأن الفارق كبير جدا ءان هذا هو ما يعرف بالمشكلة اليوحناوية the Johannine Problem
وهذا الفرق يظهر علي مستويين المستوي الأول فيما يتعلق بالأطار الخارجي للأحداث والمستوي الثاني هو الأختلافات المتعلقة بشكل ومحتوي تعاليم المسيح
1- أختلافات تتعلق بالأطار الخارجي للأحداث

وفقا للأناجيل الأزائية (مرقص ومتي ولوقا )فأن مركز نشاط المسيح هو منطقة الجليل فقد عاد ءاليها بعد سجن يوحنا المعمدان والظاهر أنها لم يعد ءالي اليهودية ءالي في الأحتفال بعيد الفصح الأخير لكن الأمر يختلف تماما في أنجيل يوحنا فهناك القليل جدا عن فترة وجود المسيح في الجليل وترتكز أنشطة المسيح في منطقة اليهودية ويستمر الكاتب علي هذا المنوال فأن معظم كلام يوحنا هو عن منطقة القدس
ثانيا ءان الأناجيل الثلاثة الأولي تذكر عيدا واحدا للفصح خلال الفترة التي عاشها المسيح علي الأرض مما قاد الكثيرين ءالي الأقتناع بأن مدة دعوة المسيح علي الأرض كانت سنة واحدة بينما نجد أنجيل يوحنا يذكر ثلاثة أعياد للفصح وبهذا تكون فترة دعوة المسيح كانت علي الأقل سنتين أوثلاث سنوات
ثالثا الأشخاص الذين تعامل معهم المسيح في البداية يختلفون في أنجيل يوحنا عنهم في الأناجيل الأزائية فنجد أنه في البداية ذهب الي الفلاحين في منطقة الجليل ليبشرهم بأنجيل الملكوت بينما نجد في الأنجيل الرابع يتعامل المسيح مع قادة اليهود ممثلين في الكتبه والفريسيين والكهنة في البداية وهو غالبا يتعامل مع ألقاب أو أوصاف لاتوجد أسماء أما في الأناجيل الأيزائية نجد أننا نتعامل مع أسماء واضحة مثل فيليب ونثنائيل والمرآة السامرية ومريم المجدلية وتوما
رابعا سلوك اليهود نحو المسيح يبدو مختلف تماما في الأناجيل الأزائية عنه في أنجيل يوحنا فوفقا للأناجيل الأيزائية فأن المسيح حقق نجاحا باهرا في البداية وأحتشدت الجماهير خلفه مسرورين يسماع تعاليمه والتعجب من أعماله ومعجزاته وبمجرد ما اظهر أنه لما يأت لتحقيق مملكة أرضية حتي فترت الحمية الدينية للجماهير التي كانت حوله وهنا بدأ يخبر تلاميذه عن معاناته وموته أما في أنجيل يوحنا فأنه منذ بداية دعوة المسيح في القدس فأن قلوب اليهود كانت مملؤة بالعداء نحوه وأخذ هذا العداء ينمو تدريجيا حتي يصل الي منتهاه بعد أحياؤه ءالعازر ثم يصل الي قضية صلب رب المجد
هناك أيضا العديد من التفاصيل التي لايتوافق فيها أنجيل يوحنا مع الأناجيل الثلاثة الأيزائية نذكر منها علي سبيل المثال حادثة تطهير الهيكل ( من الصيارفة وباعة الحمام) جائت في الأناجيل الأزائية في نهاية فترة دعوة المسيح بينما في أنجيل يوحنا ذكرت في البداية
نجد أيضا الصورة قبل موت المسيح (المزعوم ) نجد أن الأناجيل الأيزائية نقلت لنا الأيحاء بأن المسيح أكل الفصح في ليلة 14 نيسان وبذلك يكون صلب في اليوم ال15 من نيسان بينما أنجيل يوحنا يخبرنا أن المسيح أكل الفصح قبل موعده بيوم ومات يوم عيد الفصح كرمز لخروف الفصح المذبوح
النوع الثاني أختلافات تتعلق بشكل ومحتوي تعاليم المسيح
في الأناجيل الأيزائية نجد أن كلام المسيح عبارة عن أقوال قصيرة قد ترتبط في بعض الأحيان وفي أحيان أخري لاترتبط بما سبقها أولحقها بينما في أنجيل يوحنا نجد حوارات طويلة مرتبطة بالمعجزات والأيات التي صنعها المسيح نجد في الأناجيل الثلاثة الأيزائية عدد كبير من الأمثال والحكايات الرمزية وهذا الأمر غائب تماما من الأنجيل الرابع ونجد بدل منه أستعمال قليل للمجاز مثل كلامه عن باب الخراف والراعي الصالح والكرمة الحقيقية أيضا أسلوب كتابة أنجيل يوحنا أكثر عبرية (بالأحري آرامية ) من الأناجيل الثلاثة فالجمل مختصرة البناء اللغوي بسيط وعادة ما ترتبط الجمل بعضها ببعض عن طريق حرف العطف (كما سبق بيانه في عند الحديث عن اللغة التي كتب بها أنجيل يوحنا) هذا الأسلوب يتواصل أيضا في خطب ومقالات المسيح مما يجعل من الصعب بل من المستحيل تحديد أين ينتهي كلام المسيح ويبدأ كلام الكاتب أو العكس ويلاحظ هذا خاصة في الفصل الثالث


2 الخلاف في محتوي تعاليم المسيح

هناك أختلاف واضح بين الأناجيل الأيزائية وأنجيل يوحنا في محتوي تعاليم المسيح ففي الأناجيل الأيزائية فأن محور تاعاليم المسيح هو مملكة الله فهو يتكلم عن أصلها وطبيعتها وسكانها وملكها وشروط دخولها وأخلاق من يدخلوها وأعدائها ومستقبل مجدها وعلي العكس في أنجيل يوحنا فأن مملكة الله لم تذكر ءالا مرة أيضا في الحوار بين المسيح ونيقوميدس فأن المسيح هو محور النقاش في أنجيل يوحنا فالمسيح يتكلم عن اصله السماوي وعن شخصيته وعن عودته في مجده فهو يقدم نفسه لليهود علي أنه المسيح بن الله المن النازل من السماء ماء الحياة المحرر الحقيقي نور العالم الراعي الصالح القيامة والحياة بينما في الأناجيل الثلاثة الأيزائية نجد المسيح يتكلم عن نفسه في عدة مناسبات فقط وايضا في نهاية فترة خلافته علي الأرض وبالربط بين الأثنين نجد أن كشف المسيح
غن ذاته سواء بكلماته أو بأعماله يختلف في الأناجيل الثلاثة عن الأنجيل الرابع في السابق بدأ المسيح بالكلام عن المملكة ويذكر
القليل عن الملك (يعني ملك هذه المملكة اي المسيح نفسه)وتدريجيا يعلن ويكشف عن شخصيته الحقيقية وبعد فترة طويله من خلافته علي الأرض يغلن بطرس ان المسيح هو بن الله الحي فقط في الأسبوع الأخير من حياته يتكلم بوضوح عن مسيانيته وانه هو المسيح المرسل من الله بينما في أنجيل يوحنا بينما في أنجيل يوحنا كل شيء واضح منذ البداية فيوحنا المعمدان تكلم عن المسيح علي انه حمل الله الذي آتي ليرفع خطية العالم وفي حديثالمسيح مع السامرية قال عن نفسه انه هو اي المسيح ولليهود في الأحتفال بالعيد تكلم بوضوح عن العلاقة الفريدة بينه وبين الأب وهذا يرتبط ارتباط وثيق بحقية اخري ففي الأناجيل الثلاثة الأيزائية فأن بشرية المسيح بارزة جدا فنحن نلمحها في انه المخلص الذي له نفس طبيعتنا يشاركنا عيوبنا بل ويغوي مثلنا بأستثناء أنه بلا خطية بينما في الأنجيل الرابع نجد الأمر علي النقيض فهو يتكلم عن الألوهية في بداية الأنجيل (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله)
فهو يضربنا منذ البداية بالمعجزات التي فعلها المسيح ليعلن بها عن مجده وايضا في الخطابات التي يتكلم فيها عن طبيعته الأساسية وعن اصله الممجد وعن عودته في مجده الذي يملكه منذ خلق العالم وايضا كلام توما ربي وءالهي
هناك الكثير من النقد الذي حول هذه الأختلافات الي تناقضات ووجد فيها الأرضية التي استند عليها في نسبة هذا الأنجيل الي يوحنا قائلين بأن انجيل يوحنا كتبه لاهوتي متحيز استمد وحيه من الخلاف الدائر في القرن الثاني عن شخصية المسيح حجر العثرة بالنسبة لهم هو التعاليم الواضحة التي تتكلم عن آلوهية المسيح لذا فقد تمسك النقاد بأن هذه التعاليم هي ثمرة للأفتراضات الاهوتية المسيقة التي دفعت المؤلف للكتابة

هناك ظلال من الشك حول محاولات تفسير العديد من الميزات التي تشكل بنية هذا الأنجيل هذه التفسيرات منها ما هو حقيقي ومنها ما هو مزيف بل أنه حتي العالم ديفدسون((Davidsonفي محاولته لتبرير الخلاف بين الأناجيل الثلاثة وانجيل يوحنا حاول ان يصل بنسبة التشابه بين انجيل يوحنا والأناجيل الثلاثة الي الثلث
وهكذا نري أن المشكلة اليوحناوية صارت هي ايضا لغز مثلها مثل المشكلة الأيزائية التي مازال الاهوتيون يحاولون حتي الأن أيجاد حل لها مما يجلعني أضم صوتي ءالي صوت الدكتور القس فهيم عزيز في كتابه مدخل لدراسة العهد الجديد حيث يقول لكن الكلام عن الكاتب هذا السؤال يحتاج ءالي دراسة غالبا ما تنتهي بعبارة ءان الله وحده يعلم من كاتب هذا الأنجيل(المدخل ءالي العهدالجديد ص 546فهيم عزيز دار الثقافة) بل وحتي العالم روبرت جرانت يقول أنه خاصة في القرن العشرين فأن الدارسين أشارو ءالي أن انجيل يوحنا لايقف علي ارضية ثابتة كما يظن البعض وأنه قد تم جمعه وترجمته بواسطة محرر وسواء كان المحرر أو المؤلف (يوحنا) فقد اعتمد علي مجموعة من المصادر القديمة يمكن أكتشافها ولكن يجب التأكيد علي أنه ليست كل هذه النظريات جديدة فمثلا العالم أوريجن كان علي علم بالصعوبات الموجودة في هذا الأنجيل لذا فقد قال أن الرسول يعني يوحنا قد أهتم بالحقائق الروحية أكثر من أهتمامه بالوقائع التاريخية في كتابة الأنجيل لذا فالأهتمام حديثا بمحاولة أعطاء تفسير تاريخي لهذه الظاهرة
يقول العالم رالف بولتمان أن ترتيب الأحداث في أنجيل يوحنا ليس صحيح تماما فمثلا في الأصحاح السادس من الأنجيل يوحنا1:6
وبعد هذا ذهب يسوع الي الجانب الأخر من بحر الجليل ولكن طبقا للأصحاح السابق (الأصحاح الخامس )فأن المسيح كان في القدس يعني في نفس المكان الذي من المفترض أنه ذهب اليه فلم يكن هناك حاجة لذهابه الي الشاطيء الأخر من الجليل لأنه موجود هناك بالفعل بالمثل يوحنا7(15-24)لاتنتمي للموقع الذي تحدث فيه الأحداث بل الأصوب ان يكون هذا الجزء في الفصل الخامس ربما في النهاية وهكذا تتماشي الفقرات من يوحنا 7(1-14)مع الفقرات يوحنا(7-25)حتي النهاية
Rudolf Bultmann.(Die Religion in Geschichte und Gegenwart [ed. 3,1959], III 840-1.)
أيضا من أقوي البراهين علي أن هذا الأنجيل لم يكتبه يوحنا هو بطء الكنيسة في قبول هذا الأنجيل فالغلماء لم يستطيعو أن يعتمدو علي ءايريناؤوس في شهادته فجاستن مارتر(يوستينوس الشهيد)وقد كتب في منتصف القرن الثاني الميلادي لم يذكر ولم يشر ءالي الأنجيل وعندما يتكلم عن يوحنا الرسول فأنه لايشير ءالي الأنجيل نفسه مع أنه ينسب ءاليه سفر الرؤيا فيوحنا الرسول هو يوحنا المذكور في سفر الروؤيا 4(9:1) ولكنه ليس يوحنا الأنجيلي كذلك في سنة 165 يقتبس فيلمو الذي من ساردس (عن آلالام المسيح)في عظاته من الأنجيل ولكن دون أن يشير ءالي كاتبه وحتي قائمة المورتوراي لاتعطي تأكيدا قاطعا عن أن يوحنا الرسول هو كاتبه ويقول يوسابيوس أن بابياس يذكر أثنين أسمهما يوحنا الأول الرسول وقد مات والثاني الشيخ وهو حي ويلوح أنه هو الذي كتب الأنجيل (المدخل ءالي العهد الجديد فهيم عزيز ص 551)
من هذه الشواهد كلها يمكن أن نستخلص عدة أمور
1 أنه هو الشخص الذي شهد بهذا وكتب هذا وهذه شهادة الأنجيل نفسه
2 قد يكون هذا الشخص هو يوحنا بن زبدي ولكن هناك صعوبات جمة أمام هذا الرآي أهمها أنه أنسان من أورشليم وليس من الجليل كيوحنا بن زبدي والدليل علي ذلك أنه كان معروفا في بيت رئيس الكهنة ءاذا كان هو نفسه التلميذ الأخر (15:18) ولابد أنه يمتلك بيتا أخذ ءاليه هذا التلميذ العذراء وقت الصلب وبقيت معه يو19(27:26)
3 قد يكون شابا صغيرا من أورشليم ضم نفسه ءالي التلاميذ وقد كان محبوبا نشطا وهذا يظهر من ظهوره المتأخر في الأنجيل
(23:13) وأنه كان صغيرا في السن ءاذ ءاستطاع أن يسبق بطرس في الجري ءالي القبرالخالي (4:20) ولكن من هو لا أحد يعرف
4 نظرا لهذا الغموض فقد ظهرت نظرية تقول ءان التلميذ الذي كان يسوع يحبه هو التلميذ المثالي الذي يمثل التلمذة الحقيقية ولكن لم يكن له وجود حقيقي بين التلاميذ (المدخل ءالي العهد الجديد فهيم عزيز ص 554) هذا بالأضافة ءالي النظرية التي ذكرها الأب متي المسكين في آخر تفسيره لأنجيل يوحنا أن أغلب المفسرين قالو بأن هناك جماعة أو مدرسة كتبت نهاية هذا الأنجيل وهذا سبب في تحاشي البعض تفسير هذه النهاية.
والله من وراء القصد






الخميس، 10 أبريل 2008

http://moroo10001000.blogspot.com

أطلق على يوحنا‏ أسقف القسطنطينية أسم الذهبي‏ ‏الفم‏ ‏أو‏ ‏يوحنا‏ ‏فم الذهب‏ CHRYSOSTOMOS} ‏وهي‏ ‏كلمة‏ ‏يونانية ‏‏تتألف‏ ‏من‏ ‏مقطعين‏ ‏أو‏ ‏كلمتين‏ CHRYSOS ‏أي‏ (‏الذهب‏) ‏ثم‏ STOMOS ‏الصفة‏ ‏المشتقة‏ ‏من‏ STOMA ‏أي‏ (‏فم‏) وذلك لأن قيمة كلماته تماثل قيمة الذهب المصفى النقى .
يطلق عليه السوريين الأنطاكيين ألقاب عديدة فى الليتورجية الخاصة بهم هى : -
"واعظ المسكونة الأول" الذي "صان عقله نقيا من الأهواء" و "صار مماثلا لله" بعدما امتُحن "بالتجارب كالذهب في النار". وهو "الآلة الملهمة من الله" و "العقل السماوي" و "عمق الحكمة" و "الكارز بالتوبة" و "نموذج المؤمنين" و "الملاك الأرضي والإنسان السماوي". وهو كذلك "خزانة أسرار الكتب" و "اللسان الذي بمحبة بشرية رسم لنا طرق التوبة المتنوعة" وهو أيضا "أبو الأيتام والعون الكلي الحماسة للمظلومين ومعطي البائسين ومطعم الجياع وإصلاح الخطأة وطبيب النفوس الحاذق الكلي المهارة". كل هذه الباقة من الصفات التي قلدت الكنيسة الأنطاكية والسوريين بها هذا القديس العظيم إنما تدل على مكانته المميزة فيها وعلى الدور الهام الذي لعبه في حياتها. ورغم أنه حرم في مجمع البلوطه ءالا أن قرار الحرمان رفع عنه من قبل كيرلس السكندري في عام 417 ميلاديه .
ويجمع المؤرخين على أنه ولد بين سنة 345 _ 349 م. ثم حدث أن توفى والده بعد مولده. ولما كانت والدته أنثوزا سيدة متدينه. وكانت فى سن العشرين ففضلت البقاء أرملة مع ابنتها وإبنها فلم تتزوج. ثم ماتت الابنة بعد فترة من الزمن، فنذرت أنثوزا نفسها لتربية ابنها يوحنا وقد كانت العادة جارية بين أغنياء أنطاكيا أن يودعوا اولادهم إلى معلمين وثنيين. فشغف يوحنا بأشعار الأقدمين. ولشدة وَلعه بايقاع الأصوات والأشعار ملأ ذاكرته من أشعار اليونانيين وأقاصيصهم اتم يوحنا علومه، في مدرسة ليبانيوس، وبعد إنتهائه من الدراسة أصبح محامياً
وقد اراد يوحنا أن ينذر نفسه لحياة الرهبنه لولا أن منعته أمه وطلبت منه أن يؤجل هذا المشروع حتي تموت
وقد كان لصديقه باسيلوس تأثير شديد في جذبه ناحيه حياة الرهبنه وقد تعلم وتعمد علي يد الأسقف مليتيوس
أسقف أنطاكيه الأرثوذكسي وتعمد حوالي سنه 369م أو 370م وقد رشح لمنصب الأسقفيه ولكنه هرب الي الجبال ثم عاد الي الظهور في أنطاكيه . وفي حوالي عام 381م عاد يوحنا إلى إنطاكية، فتلقفه أسقفها ميليتوس بفرح عظيم، ورسمه شماسًا وقام فابينوس بترسيمه كاهنا. فيما بعد ذلك كتب عدة كتب منها
مقالان دفاعيان: كتب مقاله عن "القديس بابيلاس وضد يوليانوس"، موجهًا للأممDe S.Babyla s,contra Julianum et Gentiles . والمقال الثاني "ضد اليهود والأمم مبرهنًا على لاهوت المسيحContr Judaeos et Gentiles quod Christian sit dues ، بدأ يكتب أثناء دياكونيته عن الحياة المسيحية في إتجاه نسكي: عن البتولية وعن الندامة De Compunctione، وإلى أرملة شابه، والزواج الوحيد، والمجد الباطل وتربية الأطفال liberis De inani gloria et de educandis
ومن آهم كتباباته أيضا عظاته علي أنجيلي يوحنا ومتي وسوف نناقش معا الأن الفقرة السادسه من العظه التاسعه
علي أنجيل متي وهو يناقش الأصحاح الثاني من أنجيل متي العدد الثالث والعشرين (وأتي وسكن ناصرة ليتم ما
قيل بالأنبياء أنه سيدعي ناصريا )وسأورد النص الأنجليزي مصحوبا بترجمه عربيه وهذا هو أسم المرجع
NPNF1-10. St. Chrysostom: Homilies on the Gospel of Saint Matthew
Author(s): Chrysostom, Saint

Schaff, Philip (1819-1893) (Editor)

Grand Rapids, MI: Christian Classics Ethereal Library
New York: Christian Literature Publishing Co., 1886
Logos Inc. Public Domain
This volume has been carefully proofread and corrected.
All; Proofed; Early Church; BR60 Christianity
Early Christian Literature. Fathers of the Church, etc.
عظات علي أنجيل متي ليوحنا ذهبي الفم نسخه فيليب شاف
Homily IX:VI
العظه التاسعه الفقرة السادسه
6. We see here the cause why the angel also, putting them at ease for the future, restores them
to their home. And not even this simply, but he adds to it a prophecy, “That it might be fulfilled,”
saith he, “which was spoken by the prophets, He shall be called a Nazarene.”
نري هنا السبب الذي جعل الملاك ينقلهم بسهوله الي المستقبل وءاعادتهم لوطنهم وليس فقط بهذه السهوله بل يضيف الي ذلك نبوة
"لكي يتم " يقول الذي قيل بالأنبياء أنه سيدعي ناصريا
And what manner of prophet said this? Be not curious, nor overbusy. For many of the prophetic
writings have been lost; and this one may see from the history of the Chronicles.384 For being
negligent, and continually falling into ungodliness, some they suffered to perish, others they
themselves burnt up385and cut to pieces. The latter fact Jeremiah relates;386the former, he who
composed the fourth book of Kings, saying, that after387a long time the book of Deuteronomy was
hardly found, buried somewhere and lost. But if, when there was no barbarian there, they so betrayed
their books, much more when the barbarians had overrun them. For as to the fact, that the prophet
had foretold it, the apostles themselves in many places call Him a Nazarene.
من من الأنبياء قال هذه النبوءة ؟ لاتتعجب من هذالأن العديد من الكتابات النبوية قد فقدت ويمكنك أن تري هذا في سفر أخيار الأيام
(يشير الي أخبار الأيام الثاني الأصحاح التاسع العدد التاسع والعشرين)
( وَبَقِيَّةُ أُمُورِ سُلَيْمَانَ الأُولَى وَالأَخِيرَةِ مَكْتُوبَةٌ فِي أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي عَلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ )
فبسب الأهمال وعدم الورع بعضها سمحوا بأفسادها والبعض الأخر قامو باءحراقها بأنفسهم ومزقوها أربا .والحقيقه الأخيرة هذه يذكرها أرميا وأيضا كاتب سفر الملوك الرابع وبعد وقت طويل وجد سفر التثنيه بصعوبه وجد في مكان ما ثم ضاع فأنهم حتي وءان لم يكن هناك ءاجتياح من البرابرة فأنهم يخونون كتبهم بدرجة أكبر مما لو كانو تحت الغزو الأجنبي .
ولكن في الحقيقه فان النبي (متي ) بشر (تكهن) بها والرسل أنفسهم (التلاميذ) في مواضع كانو يدعونه ناصري
يعلق المترجم الأنجليزي علي الفقرات المشار اليها في النص كالأتي :
يشير الي أرميا الأصحاح السادس والثلاثين العدد الثالث والعشرين
(وَكَانَ لَمَّا قَرَأَ يَهُودِي ثَلاَثَةَ شُطُورٍ أَوْ أَرْبَعَةً أَنَّ الْمَلِكْ شَقَّهُ بِمِبْرَاةِ الْكَاتِبِ وَأَلْقَاهُ إِلَى النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الدَّرْجِ فِي النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ.
وأيضا يشير الي سفر الملوك الرابع في النسخه السبعينيه وهو سفر الملوك الثاني وهو يشير الي 2ملوك 8:22
(8فَقَالَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: ((قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ)). وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ لِشَافَانَ فَقَرَأَهُ.
Nathanael too enters on the inquiry concerning Him,
saying, “Can there any good thing come out of Nazareth?”

ويستمر يوحنا ذهبي الفم مبينا علي لسان نثنائيل ذلك التساؤل المتعلق بهذه النبوة كما في يوحنا 46:1
وهو يحاور فيلبس عندما أخبره فيلبس فقال له وجدنا الذي قيل عنه في موسي في الشريعه والأنبياء في كتبهم
فتسأل نثنائيل وهل يطلع من الناصرة شيء صالح
وأنا أسأل لو كانت هذه النبؤة موجودة في العهد القديم فما الذي يدفع نثنائيل الي هذا القول وهو علي حصب قول
يسوع أسرائيلي لاشك فيه أي أنه يهودي عارف بالكتب

Or rather not that place only, but also the whole district of Galilee. Therefore the Pharisees said, “Search
and look, for out of Galilee ariseth no prophet.”
وليس هذا المكان فحسب (الذي حذفوه ) بل كل ما يتعلق بمنطقة الجليل حتي أن الفارسيين سألوه كما في يوحنا 52:7
ابحث وأنظر فأنه لم يخرج نبي من الجليل .
وهكذا اليهود وهذه سجيتهم تلك الأمه التي أرتدت عن عبادة الله عز وجل ونسبت له ولأنبيائه كل ما لايليق ببشر من سرقه وزنا وسكر وتعري هذه سجيتهم تدنسو فأرادو تدنيس كل شيء حتي رسل الله بل حتي ذات الله سبحانه وتعالي فنسبوا ءاليه الصفات البشريه من
الأستيقاظ والراحه والندم وكل هذه الصفات مما لايجوز في حقه سبحانه وتعالي وءاني اتسأل ألم يأن لكل عاقل ومبصر أن يخشع قلبه
لذكر الله وما نزل من الحق ولايستمر في مسلسل خداع نفسه والأخرين أم أن قلبه حجب عنه نور الحق من كثرة ما أكتسبه من الأثم
وحق فيه قول الله كلا بل ران علي قلوبهم ما كانو يكسبون
أسألكم الدعاء بالتيسيير لي

الأربعاء، 9 أبريل 2008

ءاظهار الحق: http://moroo10001000.blogspot.com

ءاظهار الحق: http://moroo10001000.blogspot.com

http://moroo10001000.blogspot.com

القديس يوستينوس يعترف اليهود حرفو الكتاب وحذفوا منه النبؤات التي تشير الي المسيح
التعريف بيوستينوس الشهيد ولد حوالي سنه 100أو سنه 105في نابلس المدينه القديمه من أبوين وثنيين من أصل يوناني لذا فقد تربي وشب في بيئه وثنيه مما
كان له أثر في تعاليمه بعد ذلك عن لاهوت المسيح وكان شغوفا بالأطلاع والمعرفه
ولقد ألتحق بمدرسه رواقيه (فلسفيه) ثم درس فلسفه الأكادميين والفيثاغوريين
وكذلك الأفلاطونيه ولقد قبل المسيحيه في الثلاثين من عمره وذلك غالبا في
مدينه أفسس غالبا ، بعد ذلك كرس حياته للدفاع عن المسيحيه وكتب دفاعان عن
المسيحيه الأول الي الأمبراطور أنطونينوس بيوس فيما بين سنتي 149وسنه160
الدفاع الثاني طلب فيه من الرأي العام أن يكون حكما في مسأله قطع أوربيكوس
حاكم روما لرؤوس ثلاثه من المسحيين ،الكتاب الثالث هو عبارة عن مناظرة
بينه وبين اليهودي تريفو (الذي قبل المناظرة بعكس كثيريين من القساوسه اليوم)
ويسمي بالحوار مع تريفون وهو موضوعنا اليوم ففيه سنري الأتهام الصريح من
يوستينوس لليهود بعمل ترجمات أخري خلافا للترجمه السبعينيه التي كانت سائدة
في كل كنائس المسيحيه والتي كان يري العديد من آباء الكنيسه أنها كتبت بوحي
آلهي ونري ذلك في كتابات العديد من الأباء مثل يوستينوس وهيبولتس وأرينيئوس
والعديد والعديد من آباء الكنيسه باستثناء جيروم الذي كان يري أن وحي السبعينيه
هو خرافه كما هو مكتوب في مقدمه العهد القديم لنسخه الفولجاتا وسوف ألتزم بأيراد
النص الأنجليزي للحوار تليه ترجمه بالعربيه وذلك من كتاب حوار مع تريفون
نسخه فيليب شاف وترجمه ألكسندر روبرتس وجيمس دونالدسن
ANF01. The Apostolic Fathers with Justin Martyr and Irenaeus
By Philip Schaff

Text edited by Rev. Alexander Roberts and James Donaldson and first published in Edinburgh, 1867.
Additional introductionary material, Publication History: and notes provided for the American edition by A.
Cleveland Coxe 1886. Print Basis: Wm. B. Eerdmans Publishing Company, reprint 2001, Source: Logos Researchm Systems, Inc. Rights: Public Domain
النص الأنجليزي
Chapter LXXI.—The Jews reject the interpretation of the LXX., from which, moreover, they have taken away some passages.
اليهود يرفضون الترجمة السبعينية ويحذفوا نصوص منها
But I am far from putting reliance in your teachers, who refuse to admit that the interpretation made by the seventy elders who were with Ptolemy [king] of the Egyptians is a correct one; and they attempt to frame another. And I wish you to observe, that they have altogether taken away many Scriptures from the translations effected by those seventy elders who were with Ptolemy, and by which this very man who was crucified is proved to have been set forth expressly as God, and man, and as being crucified, and as dying; but since I am aware that this is denied by all of your nation, I do not address myself to these points, but I proceed to carry on my discussions by means of those passages which are still admitted by you
وانى لا أثِق بمعلميكم الذين لا يعتبرون صحة الترجمة التى قام بها السبعون شيخا لدى بطليموس ملك مصر ويحاولون ان يقوموا بترجمة تخصهم , فهناك نصوص كثيرة شطبوها كاملا من الترجمة التى عملها الشيوخ لبطليموس , انها كانت تبين وتعلن واضحا ان يسوع هذا الذى صلب كان الهاً وانسانا , وانه علق على الصليب ومات,يجب ان تعلموا ذلك , انى اعلم ان الذين من ملتكم ينكرون كل هذه النصوص , ولذلك فانى لا اهتم بان اجادل فيها بل ساجادل بالتى تعترفون بها
except that you contradict the statement, ‘Behold, the virgin shall
conceive,’ and say it ought to be read, ‘Behold, the young woman shall conceive.’ And I promised
to prove that the prophecy referred, not, as you were taught, to Hezekiah, but to this Christ of mine:
and now I shall go to the proof.”
Here Trypho remarked, “We ask you first of all to tell us some of the Scriptures which you
allege have been completely cancelled.”
ويقول أيضا في نفس الفصل حين يتكلم عن الترجمات الأخري التي خالفت
النسخه السبعينه
فيما عدا أنكم تعترضون علي هذا النص (ها العذراء تحبل )وتقولون انها
يجب أن تقرآ (ها الفتاة الشابه تحبل)
وأنا أعدك بأني سأثبت أن النبؤة تشير ليس الي حزقيا ولكن الي المسيح
وها أنا سأثبت
هنا يعلق تريفو (نطلب منك أولا أن تخبرنا بعض النصوص
التي قلت أننا حذفناها تماما
Chapter LXXII.—Passages have been removed by the Jews from Esdras and Jeremiah.
الفصل 72- فقرات تم حذفها من عزرا وأرميا
And I said, “I shall do as you please. From the statements, then, which Esdras made in reference to the law of the passover, they have taken away the following: ‘And Esdras said to the people, This passover is our Saviour and our refuge. And if you have understood, and your heart has taken it in, that we shall humble Him on a standard, and thereafter hope in Him, then this place shall not be forsaken for ever, says the God of hosts. But if you will not believe Him, and will not listen to His declaration, you shall be alaughing-stock to the nations

قلت له سأعمل بما يطيب لكم فأن من التفسير الذي أعطاه عزرا لشريعه الفصح حذفو هذا النص
قال عزرا للشعب :هذا الفصح هو مخلصنا وملجأنا فأذا فكرتم وأثارت هذه الفكرة قلوبكم ءاننا سنذله علي الصليب
وبعد ذلك سنرجوه فهذا المكان لن يكون قفرا الي الأبد يقول رب الجموع ولكن ءان لم تؤمنو به ولم تسمعوا رسالته فستكونون هزء للأمم
And from the sayings of Jeremiah they have cut out the following: ‘I [was] like a lamb that is brought to the slaughter: they devised a device against me, saying, Come, let us lay on wood on His bread, and let us blot Him out from the land of the living; and His name shall no more be remembered. And since this passage from the sayings of Jeremiah is still written in some copies [of the Scriptures] in the synagogues of the Jews (for it is only a short time since they were cut out
يتابع يوستينوس باقي النصوص المحذوفه قائلا
ومن قول أرميا حذفو هذا النص وكنت أنا كحمل اليف سيق الي الذبح لقد فكرو علي قائلين لنلق خشبا في خبزه ولنقطعه من ارض الأحياء ولايذكر أسمه من بعد
ءان هذا المقطع المأخوذ من كلام أرميا مكتوب الي اليوم في بعض مخطوطات محفوظه في مجامع اليهود لأنهم لم يحذفوه ءالا من زمن قريب .
"And again, from the sayings of the same Jeremiah these have been cut out: ‘The Lord God remembered His dead people of Israel who lay in the graves; and He descended to preach to them His own salvation"
يتابع يوستينوس قائلا (ومن أرميا أيضا حذفوا هذه ءان الرب الأله تذكر أمواته من بني أسرائيل الذين يرقدون في القبور فنزل اليهم ليعلن لهم بشري الخلاص
من المفيد هنا أن نضيف تعليق المترجم
2221 This is wanting in our Scriptures: it is cited by Iren., iii. 20, under the name of Isaiah, and in iv. 22 under that of Jeremiah.—Maranus
هذا غير موجود في الكتاب المقدس وموجود أيضا علي لسان ءايرنياؤس في كتابه ضد الهرطقات الكتاب الثالث الفصل العشرين وفي نفس الكتاب كتاب أربعه فصل 22
علي لسان أرميا
Chapter LXXIII.—[The words] “From the wood” have been cut out of Ps. xcvi.
الفصل 73- المزمور 96(95) حذفو الكلمات من علي الخشبه
And from the ninety-fifth (ninety-sixth) Psalm they have taken away this short saying of the words of David: ‘From the wood
يقول يوستينوس :ومن المزمور 95(96) حذ فو هذه العبارة القصيرة من كلام داوود
(من علي الخشبه )
ويعلق المترجم الأنجليزي قائلا
These words were not taken away by the Jews, but added by some Christian.—Otto. [A statement not proved.]
هذه الكلمات لم تحذف بواسطه اليهود بل أضيفت بواسطه المسيحيين ويقول أوتو أن هذا الفرض لم يثبت
Chapter CXX.—Christians were promised to Isaac, Jacob, and Judah.
الفصل مائه وعشرين- وعد المسيحيين بأسحاق ويعقوب ويهوذا
في هذا الفصل يتكلم عن وعد الله لأسحاق ويعقوب وكذلك يهوذا وأن بذرة المسيح قسمت من
يعقوب مرورا بيهوذا وفارص وزارح ويستطرد في بيان النبؤات التي تشير الي المسيح حتي
يقول
as I have not attempted to establish proof about Christ from the passages of Scripture which are not admitted by you which I quoted from the words of Jeremiah the prophet, and Esdras, and David; but from those which are even now admitted by you, which had your teachers comprehended, be well assured they would have deleted them, as they did those about the death of Isaiah, whom you sawed asunder with a wooden saw. And this was a mysterious type of Christ
كما انى لم اسع فى برهانى لما يخص المسيح ان اسنده الى نصوص لا تعترفون بها وكنت قد
تكلمت عنها اى بعض المقاطع من ارميا النبى وعزرا وادود فقد اكتفيت بالنصوص التى اعترفتم بها الى الان ولو كان معلموكم فهموها فاعلموا انهم كانوا حذفوها كما فعلوا برواية موت اشعيا الذى نشرتموه بمنشار من خشب وكان هذا ايضا رمزا للمسيح

هذه الروايه أيضا روايه نشر أشعيا بالمنشار أشار اليها العلامه أوريجانوس في رسالته الي
صديقه أفريكانوس وهو يتسأل عن الأنبياء الذين جربو وماتو نشرا بالمناشرير كما في الرساله
الي العبرانيين الأصحاح الحادي عشر الأعداد 36-37( وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضاً وَحَبْسٍ. 37رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ)
وهنا يتسأل اللاهوتي والعلامه العظيم أوريجانوس أين جاء في العهد القديم عن
الأنبياء الذين قتلهم اليهود فأنه معروف في التقليد اليهودي خاجا عن الأسفار العبريه أن أشعيا فقط هو الذي نشر بالمنشار
وأنا أحذر الذين يكتمون الحق وهم يعلمون فأنهم يحملون أوزارهم وأوزار الذين
يضلونهم بغير علم وويل للقاسيه قلوبهم من عذاب أليم هداني الله وءايكم الي الحق والي صراط مستقيم
راجي عفو ربه MOROO_1000 (نسألكم الدعاء)

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

http://moroo10001000.blogspot.com

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم جيروم الرجل الأشهر في تاريخ الكنيسه وصاحب الترجمه التي ظلت حتي القرن السادس عشر هي الترجمه المعترف بها لدي الكنيسه وصار كل من لايعترف بالفولجاتا(اسم الترجمه)محروما طبقا لقرارات مجمع ترنت وعلي ذلك فيعد جيروم هو منقح ومصحح الكتاب المقدس والرجل رائعبحق فهو يجيد العديد من اللغات منها اليونانيه والاتينيه والعبريه بل وجتيالكلدانيه والترجمه تحوي الأسفار الثلاث والسبعين الموجودين في نسخه الكاثوليك بالأضافه الي سفر اسدارس أحد اسفار الترجمه السبعينيه ولقد وضح جيروم موقفه تجاه الأسفار القانونيه الثانيه فهو أول من دعاهاأبوكريفا (كتب سريه غامضه)وذلك في كتابه prologus Galeatusولكن الكنيسه لم تأخذ برأيه ففي مجمع قرطاجنه 397ميلاديه قبلت الكنيسه الأفريقيه العديد من الأسفار القانونيه الثانيه ولذلك فتحت الضغوط تم وضع هذهالأسفار الأبوكريفا بين العهد القديم والجديد في الترجمه علي ايه حال ما يهمناهنا هو هذه الرساله التي أرسلها الي البابا دامسوس في عام 383ميلاديه وسأورد فقرات من النص الأنجليزي تليها الترجمه You urge me to revise the old Latin version, and, as it were, to sit in judgment on the copies ofthe Scriptures which are now scattered throughout the whole world; and, inasmuch as they differfrom one another, you would have me decide which of them agree with the Greek original. Thelabour is one of love, but at the same time both perilous and presumptuous; for in judging others Imust be content to be judged by all; and how can I dare to change the language of the world in itshoary old age, and carry it back to the early days of its infancy? Is there a man, learned or unlearned,488who will not, when he takes the volume into his hands, and perceives that what he reads does notsuit his settled tastes, break out immediately into violent language, and call me a forger and aprofane person for having the audacity to add anything to the ancient books, or to make any changesor corrections thereinلقد حثثتني علي مراجعه الترجمه الاتينيه القديمه وهذا يجعلني أجلس في مجلس القضاء (الحكم) علي كل نسخ الكتب المقدسه والمنتشرة الأن في العالم كله ولأنها مختلفه كل واحدة عن الأخري فأنت تطلب مني أن أقررأيهايتطابق مع النص اليوناني الأصلي وهذا النوع من المجهود (التعب )من النوع المحبب الي نفسي ولكنها مهمه محفوفه بالمخاطر وجريئه لأني حين أحكم علي الأخرين فيجب أن أرضي بحكم الجميع وكيف لي أن أجرؤ علي تغيير لغه العالم في شكلها القديم واعيدها الي أيام طفولتها وهل هناك رجل متعلم أو غير متعلم حين يمسك الكتاب بين يديه ويلاحظ أن مايقرآه ليس هو ما تعود علي قرآته فأنه سيهاجمني بشراسه وعنف ويقول عني أني شخص مزيف ومدنس لأني تجرأت أن أضيف أي شيء الي الكتب القديمه (المقدسه)أو لأني قمت ببعض التغييرات أو التصحيحات Now there are two consoling reflections which enable me to bear theodium—in the first place, the command is given by you who are the supreme bishop; and secondly,even on the showing of those who revile us, readings at variance with the early copies cannot beright. For if we are to pin our faith to the Latin texts, it is for our opponents to tell us which; forthere are almost as many forms of texts as there are copies. If, on the other hand, we are to gleanthe truth from a comparison of many, why not go back to the original Greek and correct the mistakesintroduced by inaccurate translators, and the blundering alterations of confident but ignorant critics,and, further, all that has been inserted or changed by copyists more asleep than awake? I am notdiscussing the Old Testament, which was turned into Greek by the Seventy elders, and hasreached us by a descent of three steps.
الأن هناك شيئين يدفعاني الي تحمل وصمه العار هذه أولا أن الأمر صدر منك أنت الأسقف الأعلي وثانيا حتي أظهر لأولئك الذين يقاوموننا أن القرآت المختلفه في النسخ الأولي (القديمه)لايمكن أن تكون صحيحه لأنه لو اننا كنا سنبني أيماننا علي النص الاتيني فأنه يجب علي خصومنا أن يقولو لماذا ءاذن تتعدد أشكال النصوص بقدر تعدد النسخ ومن ناحيه أخري يجب أن نجلي (نظهر)الحقيقه بمقارنتها بعضها ببعض لماذا لا نرجع الي النص اليوناني الأصلي ونصحح الأخطاء العاديه والأخطاء الفادحه والتغييرات التي أدخلها مترجمون غير دقيقون وذلك بثقه ولكن تجاهل النقد وأيضا كل ما تم أدخله بواسطه نساخ أكثر نوما منهم يقظه أنا لا أناقش العهد القديم والذي اتم تحويله الي اليونانيه بواسطه السبعين شيخا والتي وصلت الينا علي ثلاث مراحلI do not ask what Aquila and Symmachus think, orwhy5390Theodotion takes a middle course between the ancients and the moderns. I am willing to letthat be the true translation which had apostolic approval. I am now speaking of the New Testament.This was undoubtedly composed in Greek, with the exception of the work of Matthew the Apostle,who was the first to commit to writing the Gospel of Christ, and who published his work in Judæain Hebrew characters. We must confess that as we have it in our language it is marked bydiscrepancies, and now that the stream is distributed into different channels we must go back tothe fountainhead.أنا لا أتكلم عن ما ترجمه أكيلا أوسيماخوس أو ثيودسين الذي أخذ طريقا وسطا بين المترجمين القدامي والجدد أنا أريد أن أجعل هي الترجمه الحقيقه وأن تحظي بموافقه رسوليه أنا اتحدث عن العهد الجديد والموجود باليونانيه باستثناء متي الرسول الذي كان أول من ألتزم بكتابه أنجيل المسيح والذي نشر عمله في اليهوديه بالحروف العبريه يجب أن نعترف رغم أنه موجود معنا بلغتنا ءالا أنه مليء بالتناقضات ولأنه أنتشر كما ينتشر النهر الصغير في قنوات عديدة لذا يجب علينا أن نعود الي المنبع I pass over those manuscripts which are associated with the names of Lucianand Hesychius, and the authority of which is perversely maintained by a handful of disputatiouspersons. It is obvious that these writers could not amend anything in the Old Testament after thelabours of the Seventy; and it was useless to correct the New, for versions of Scripture which alreadyexist in the languages of many nations show that their additions are false.
لقد تجاهلت هذه المخطوطات المرتبطه بأسماء مثل لوسيان وهيسكيوس والتي كانت في قبضه أشخاص مولعين بالجدل ومن الواضح أنها لن تضيف شيئا الي ترجمه السبعين شيخا وايضا من غير المجدي ترجمه العهد الجديد لأن ترجمات الكتب المقدسه الموجودة بالعديد من لغات الأمم تظهر أن الأضافات التي بها زائفه I therefore promise inthis short Preface the four Gospels only, which are to be taken in the following order, Matthew,Mark, Luke, John, as they have been revised by a comparison of the Greek manuscripts. Only earlyones have been used. But to avoid any great divergences from the Latin which we are accustomedto read, I have used my pen with some restraint, and while I have corrected only such passages asseemed to convey a different meaning, I have allowed the rest to remain as they are.\لذا فأني أعد فقط في هذه المقدمه الصغيرة بالأناجيل الأربعه وهي كالأتي متي ومرقص ولوقا ويوحنا والذي تمت مراجعتهم بمقارنه المخطوطات اليونانيه فقط المخطوطات القديمه هي التي تم أستعمالها ولكن لتجنب الأختلافاتالكبيرة بينها وبين الاتينيه التي تعودنا علي قرآتها فقد استعملت قلمي بتحفظ (كبحت جماح قلمي )عندما صححت هذه الفقرات التي تحولت الي معاني مختلفه وسمحت للباقي بأن يبقي كما هو .هذا كلام العلامه جيروم صاحب الترجمه الأشهر في الكنيسه والعالم والناقد الكبير وأحد أكبر أباء الكنيسه فكفي بهم شهيدا من أنفسهم عليهم أسأل الله تبارك وتعالي أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه وأن لايجعل لأحد فيه شيئا والله من وراء القصد (أسأل كل من يقرأ هذا العمل بالله أن يدعو لي )

http://moroo10001000.blogspot.com

هل تصل رسائل الي مدونتي أم لا